تغريد خارج السرب..
في الوقت الذي إستجمعت فيها الدولة المغربية كل قواها و وظفتها لمواجهة جائحة كورونا كوفيد 19 ، أملا في تطويقها و التخفيف من تداعياتها على جميع الأصعدة و المستويات .
برزت بعض الوجوه و أبت إلا أن تسبح ضد التيار و تعاكس مجهودات الدولة من خلال الدعوة بوعي أو بدونه إلى الخروج في مسيرات تضرعية و تهليلية في بعض ربوع المملكة. في تحد صارخ لتقييد الحركة و قرار حالة الطوارئ الصحية الساري المفعول.
و في الوقت الذي نحمل فيه المسؤولية للداعين إلى المسيرات التهليلية و التضرعية لما قد ينجم عنها لا قدر الله من إنتقال للفيروس و سرعة تفشيه في المجتمع ، فإننا نطالب الدولة بتحريك المسطرة في كل ما من شأنه أن يتلاعب بأمن الوطن و المواطنين و خاصة في هذه الظرفية الحرجة. مهيبا لكل القوى الحية في البلاد أن تنخرط بشكل فعال في الحملة التوعية الصحية لمخاطر الفيروس و التجاوب الإيجابي الإلزامي مع قرارات الدولة المغربية بغية تجاوز هذه المرحلة الحرجة بأقل التكاليف الممكنة على جميع المستويات.
بقلم إيدير الحسين
في الوقت الذي إستجمعت فيها الدولة المغربية كل قواها و وظفتها لمواجهة جائحة كورونا كوفيد 19 ، أملا في تطويقها و التخفيف من تداعياتها على جميع الأصعدة و المستويات .
برزت بعض الوجوه و أبت إلا أن تسبح ضد التيار و تعاكس مجهودات الدولة من خلال الدعوة بوعي أو بدونه إلى الخروج في مسيرات تضرعية و تهليلية في بعض ربوع المملكة. في تحد صارخ لتقييد الحركة و قرار حالة الطوارئ الصحية الساري المفعول.
و في الوقت الذي نحمل فيه المسؤولية للداعين إلى المسيرات التهليلية و التضرعية لما قد ينجم عنها لا قدر الله من إنتقال للفيروس و سرعة تفشيه في المجتمع ، فإننا نطالب الدولة بتحريك المسطرة في كل ما من شأنه أن يتلاعب بأمن الوطن و المواطنين و خاصة في هذه الظرفية الحرجة. مهيبا لكل القوى الحية في البلاد أن تنخرط بشكل فعال في الحملة التوعية الصحية لمخاطر الفيروس و التجاوب الإيجابي الإلزامي مع قرارات الدولة المغربية بغية تجاوز هذه المرحلة الحرجة بأقل التكاليف الممكنة على جميع المستويات.
بقلم إيدير الحسين