شهدت اللمدرسة الجماعاتية أبي عنان بإسافن (المديرية الاقليمية لطاطا) تنظيم الدورة الرابعة لملتقى إسافن الرقمي يوم السبت 11 يونيو 2022، شارك فيها 22 مشاركا ومشاركة، وأطرها أربعة مؤطرين في مجال الروبوتيك وإعداد والعمل على الفيديو التفاعلي.
الدورة التي نظمتها إدارة المؤسسة بتنسيق مع المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بطاطا، بدعم وتعاون مع مركز الريادة للبحث والتكوين والتكنولوجيات الحديثة، جمعية شباب تمدولت، وجمعية منتدى قريتي، وجمعية اصدقاء المدارس جمعت فقراتها بين ورشتين تكوينيتين: الأولى حول مبادئ في الروبوتيك التربوي أطرها الاستاذين بدر الريمش وحسن دسم، وتضمنت مجموعة من الفقرات كالتعريف بالروبوتيك، ومحاولة القيام بتطبيق محتوى الورشة من طرف المشاركين.
أما الورشة الثانية، والمؤطرة من طرف الاستاذين يوسف البياطي ومحمد السليماني، فقد خصصت لتقنيات انتاج فيديو تفاعلي في المجال التربوي.
وعلى هامش الملتقى الذي اختتم بتوزيع الشواهد على المشاركين، تم توقيع اتفاقيتي شراكة بين المدرسة الجماعاتية ابي عنان المريني وجمعيتي شباب تمدولت ومنتدى قريتي بأقا.
وفي كلمة لهما باسم اللجنة المنظمة، شكر كل من الاستاذين عمر اوبلا، مدير المؤسسة، وامبارك اقلوش، مدير المدرسة الجماعاتية ايت هارون المؤطرين والمشاركين والمساهمين الذين كان لهم فضل كبير على انجاح نسخ هذا الملتقى، مقترحا تنظيم مسابقة فيما بعد للمستفيدين من التكوين، ستخصص لها جائزة لتحفيز الإنتاج التربوي الرقمي.
بدوره عبر كل من رئيس مصلحة الشؤون التربوية والتخطيط والخريطة المدرسية، والمكلف بالخلية الاقليمية لمنظومة الاعلام وبرنامج جيني بالمديرية عن تقديرهما الكبير للمنظمين والأطر الساهرين على تنظيم مثل هذه الملتقيات التي تكرس التنزيل الفعلي للأورش الاصلاحية الكبرى لمنظومة التربية والتكوين، خاصة في مجال الرقمنة واستعمال تكنولوجيا المعلوميات في المجال التربوي، مؤكدين استعداد المديرية لدعم مثل هذا النوع من المبادرات المتميزة، في أفق التفكير حول تنظيم ملتقى إقليمي يعرف بانتاجات وأفكار الأطر التربوية للمؤسسات التعليمية في هذا المجال.
رئيس مركز الريادة، المفتش التربوي خالد شوكر، قدم عرضا كرونولوجيا عن الدورات السابقة وعن أهمية التكنولوجيات الحديثة في تجويد العملية التربوية، ولهذا فإن المركز يضع خبرة أطره رهن اشارة المديرية لتعميم هذا الصنف من اللقاءات على صعيد مؤسسات الإقليم.